الحمد لله الذي علم بالقلم
،علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على النبي الأكرم ، الذي دل الأمة على
الخير وسلك بها الطريق الأمم الأقوام قدوة العالمين ومنار سبيل العارفين وعلى آله
وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد
نسعد بكم مع إطلالة هذا
اليوم ....... الموافق ..../..../... ويتشرف أسرة مادة ..... بتقديم الإذاعة لهذا اليوم عن
اليوم العلمي للمعلم
وخير بداية لإذاعتنا آيات من القرآن الكريم والطالب /
والحديث الشريف والطالب /
عن أبي أمامة الباهلي قال: ((ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان: أحدهما عابد، والآخر عالم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)) رواه الترمذي والطبراني وصححه الالباني في صحيح سنن الترمذي
والآن مع
حكمة اليوم والطالب /
تعلَّمْ فليس المرءُ يولدُ عالماً … وليس أخو علمٍ كمن هو جاهلُ
********
ذا كنتَ ذا علمٍ وماراكَ جاهلٌ … فأعرضْ ففي تركِ الجوابِ جوابُ
والآن مع المعلومة والطالب /
هل تعلم ان مهنة المعلم من اعظم المهن حيث انه مربي الاجيال وقدوتها .
هل تعلم ان العلاقة الجيدة بين المعلم والطلاب تخلق روح النجاح والابداع .
هل تعلم ان احترام المعلم يكون قبل التعليم .
هل تعلم انه عند التأدب واحترام المعلم تكون قد أديت نصف المشوار التعليمي .
والآن مع كلمة
الصباح والطالب /
يقول ابن القيم رحمه الله : أفضل ما اكتسبته النفوس وحصّلته القلوب ونال به العبد الرفعه في الدنيا والأخره هو العلم والإيمان ولهذا قرن بينهما سبحانه في قوله (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) وهؤلاء هم خلاصة الوجود ولبه والمؤهلون للمراتب العاليه.
والآن مع قصيدة والطالب
/
ابيات شعرية عن المعلم
منْ ذا الذي صنـع البطـــــولة بالـــدم وأقام مجد العُرْبِ فوق الأنْجُمِ
من ذا الــذي اقتَحَمَ الحُصُونَ فطَأْطَأَتْ فَزَعًا وبـات طُغَاتُهـــا في مَأتم
هــــــــــو ذا المعــلم رافعـــــا أمجــاده بيـــــد مُــــطَهَّرةٍ وعقـــل مُلْهَم
النصرُ في الميـــــــدان من ثمـــــــراته لــــــولاه بعد الله لــــــــم نتقدم
هــو للشــــعوب يمينهـــــا وسلاحهـــا وسبيــل أنعُمهـــا وإن لم تنـعم
هــو سلسَلٌ أجـراه رَبُّــكَ ســائغًـــــــــا ليكــون ريًّــا شافيــا كالبـــلسمِ
هــو خير أسلحـةِ الجهــــــاد بعـلـمـــه تحيـا الشعوبُ عزيزة ً لم تهزم
وأدَقُّ وصــــفٍ لــــلـــــــمعـــلــم أنـــه يشقى ليُسعِـدَ غيرَهُ في الأنــعمِ
هذه القصيدة من تأليف معلم لغة عربية ( الأستاذ عبد المجيد عز العرب )
كلمة ( احترام المعلم ) يلقيها مدير المدرسة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد :
إعلم أيها المستمع الكريم أن العلم.. من أجل الفضائل، وأشرف المزايا، وأعز ما يتحلى به الإنسان، فهو أساس الحضارة، ومصدر أمجاد الأمم، وعنوان سموها وتفوقها في الحياة، ورائدها إلى السعادة الأبدية، وشرف الدارين.
والعلماء.. هم ورثة الأنبياء، وخزَّان العلم، ودعاة الحق، وأنصار الدين، يهدون الناس إلى معرفة الله وطاعته، يوجهونهم وجهة الخير والصلاح.
قال تعالى : " { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} .
ويقول الإمام أحمد رحمه الله : الناس محتاجون إلى العلم أكثر من حاجتهم إلى الطعام والشراب؛ لأن الطعام والشراب يُحتاج إليه في اليوم مرة أو مرتين، والعلم يُحتاج إليه بعدد الأنفاس .
وللمعلم فضل على من علمهم الخير والعلم النافع وله تقدير واحترام ومن احترام المعلم أن : تبدأه بالسلام وتتلطف في مناداته ولا نرفع الصوت عليه ونحرص على الإنصات إليه .
فاحترام المعلم دليل على حسن التربية وحسن الخلق . وصلى الله وسلم على نبينا محمد
ختاما نشكركم على حسن الاستماع ونسأل الله أن نكون قد أفدناكم في هذه الفقرات الذي تولى التقديم لها محدثكم الطالب
إشراف الاستاذ :